يعد توم هانكس أحد أكثر الممثلين المحبوبين في هوليوود ، لكنه قد لا يكون مستعدًا للتقاعد في أي وقت قريب. في مقابلة أجريت معه مؤخرًا ، كشف عن اهتمامه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) لتمديد حياته المهنية إلى ما بعد حياته. قال إنه يود استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخة رقمية من نفسه يمكن أن تعمل في الأفلام "حتى نهاية الوقت".

ومع ذلك ، اعترف أيضًا بأن هناك العديد من العقبات والقضايا الأخلاقية التي تنطوي عليها هذه الفكرة. قال إنه لا يعرف كيف يسمح قانونًا باستخدام صورته وصوته بواسطة الذكاء الاصطناعي ، أو كيفية التأكد من أن شخصيته الرقمية ستحترم إرثه وقيمه. وقال أيضًا إنه على دراية بالمناقشات الجارية بين صانعي الأفلام والممثلين حول كيفية تنظيم وحماية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما.

هانكس ليس الشخص الوحيد الذي استكشف إمكانيات وتحديات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه. في صناعة الموسيقى ، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء أغانٍ جديدة ، وإعادة مزج الأغاني الموجودة ، وإنشاء كلمات وألحان. اعتنق بعض الموسيقيين الذكاء الاصطناعي كأداة إبداعية ، بينما أعرب آخرون عن مخاوفهم بشأن تأثيره على التعبير الفني وحقوق الملكية الفكرية.

تتمتع تقنية الذكاء الاصطناعي بإمكانية إحداث ثورة في صناعة الترفيه ، ولكنها تثير أيضًا العديد من الأسئلة والمعضلات. كيف يمكننا التأكد من أن الذكاء الاصطناعي يحترم حقوق ورغبات المبدعين الأصليين؟ كيف يمكننا منع الذكاء الاصطناعي من إنشاء محتوى ضار أو مسيء؟ كيف يمكننا الموازنة بين مزايا ومخاطر الذكاء الاصطناعي بالنسبة لصناعة الترفيه والمجتمع ككل؟