قبل عشر سنوات، جاء جيل من المليارديرات الجدد لمساعدة الصحافة الأمريكية :

2013: اشترى مؤسس أمازون جيف بيزوس صحيفة واشنطن بوست في عام 2013 مقابل 250 مليون دولار.

2014: منح بيير أميديار ، مؤسس موقع eBay ، 250 مليون دولار لشركة First Look Media ، بما في ذلك The Intercept.

2017: اشترت الملياردير Laurene Powell Jobs 70٪ من The Atlantic في صفقة تقدر الشركة بنحو 160 مليون دولار ، وفقًا لشخص مطلع على الصفقة.

2018: اشترى الملياردير في مجال التكنولوجيا الحيوية الدكتور باتريك سون شيونغ أصولًا بما في ذلك Los Angeles Times مقابل 500 مليون دولار.

2018: اشترى مارك بينيوف ، مؤسس Salesforce ، مجلة Time مقابل 190 مليون دولار.

لقد وعد الملاك الجدد بدعم الصحافة والمساعدة في إحداث ثورة في نماذج الأعمال.

نفذ المليارديرات في الغالب نصف هذا الوعد ، وحافظوا على وظائف الصحفيين ولم يتدخلوا كثيرًا في شؤونهم. لكن النصف الآخر من الخطة ، وهو البحث عن نماذج جديدة ، لم يتم احترامه ، لأنه ، وفقًا لأشخاص يعملون في وسائل الإعلام المختلفة ، يستمر كل من يخسر المال في الاعتماد على حسن نية أصحابه للبقاء على قيد الحياة. والآن يواجه الجميع أسئلة تتعلق بالاستراتيجية والمعنويات التي هي الجانب الآخر من الاعتماد على متبرع ثري.

لقد عاش المليارديرات إلى حد كبير حتى نهايتهم من الصفقة ، حيث أنقذوا وظائف الصحفيين وابتعدوا عن أعمالهم. ومع ذلك ، ظل البحث عن نماذج أعمال جديدة هدفًا غير محقق إلى حد كبير ، وفقًا لأشخاص يعملون في كل شركة إعلامية. نتيجة لذلك ، تواجه جميع المؤسسات الإعلامية اليوم أسئلة تتعلق بالاستراتيجية والروح المعنوية تتعارض تمامًا مع كونها مدينًا بالفضل للمتبرع.