توفي سعيد جديدي، أحد أبرز الوجوه الإعلامية المغربية في مجال الصحافة الناطقة بالإسبانية، مساء السبت في الرباط حيث ووري جثمانه الثرى يوم الأحد.
عرف جديدي، المولود في تطوان، بصوته المميز الذي رافق المشاهدين المغاربة لأكثر من ثلاثة عقود عبر نشرات الأخبار باللغة الإسبانية في التلفزيون المغربي، حيث شغل منصب رئيس تحرير ثم رئيس قسم.
تميزت مسيرته المهنية بتعدد المجالات، فإلى جانب عمله كمراسل لوسائل إعلام دولية مرموقة مثل صحيفة "إل باييس" الإسبانية وقناة "تيليفيزا-غالافيسيون"، أسهم في تأسيس منشورات "لوبينيون سيمانال" و"لا مانيانا"، كما أدار موقع "إنفو ماروكوس" الإخباري باللغة الإسبانية.
لم يقتصر إبداع جديدي على العمل الصحفي، بل امتد ليشمل الأدب حيث ترك بصمته في المشهد الثقافي المغربي-الإسباني من خلال روايتي "يمنى" و"غريتو بريماي". وتقديراً لدوره في تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وإسبانيا، منح وسام الاستحقاق الإسباني.
شكل رحيل سعيد جديدي خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي المغربي، تاركاً إرثاً غنياً في مجال الصحافة والأدب الإسباني في المغرب.