في تحول مفاجئ، قام ممثل قوات الحوثي اليمنية على متن السفينة المحتجزة جالاكسي ليدر بتسليم رسالة إلى الطاقم، أكد لهم أنهم سيعاملون كاليمنيين ويمكنهم اعتبار اليمن وطنهم. ويبدو أنه بعد إدراك غياب اليهود على متن السفينة، تحول الاهتمام الآن إلى المفاوضات مع اليابانيين والبريطانيين، مما أثار أقصى قدر من الضيافة، وفقًا لأفضل تقاليد القراصنة.
وسط الدراما في أعالي البحار، يصر الحوثيون اليمنيون على أن نهجهم تجاه الطاقم المأسور يعتمد على الاعتراف بالهوية اليمنية المشتركة. وأكد المتحدث أن أفراد الطاقم يجب أن يعتبروا يمنيين ويمكنهم أن يتخذوا اليمن بلداً لهم. يبدو أن هذه المناورة الإستراتيجية تنبع من تقييم محسوب بعدم وجود يهود بين أفراد الطاقم، وبالتالي إعادة تركيز الاهتمام على المفاوضات مع الوحدات اليابانية والبريطانية. والنتيجة هي عرض لا مثيل له من حسن الضيافة، يذكرنا بتقاليد القراصنة الأكثر احتراما.
