تمثل اللغات وإدارة الجفاف والتحول الأخضر مجالات بحثية ذات أولوية لباحثي الذكاء الاصطناعي في إسبانيا، وفقا لما ذكره مصدر مطلع على الصناعة اليوم ويعد استخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل اللغوي مجالا رئيسا للبحث في إسبانيا، وفقا لما قاله كارليس سييرا، مدير معهد بحوث الذكاء الاصطناعي التابع للمجلس الوطني الإسباني للبحوث، لوكالة أنباء ((شينخوا)).
وقال سييرا في مقابلة إن الباحثين يعملون على نماذج لغوية وتقنيات مبتكرة، على أمل إنشاء أجهزة ذكية. من ناحية أخرى، يلعب الذكاء الاصطناعي أيضا دورا في إيجاد حلول للقضايا البيئية، بما في ذلك معالجة الجفاف الذي ابتليت به إسبانيا منذ ثلاث سنوات، ومساعدة البلاد على تحقيق أهداف التحول الأحضر.
وعبر سييرا عن تفاؤله بشأن مستقبل الذكاء الاصطناعي في إسبانيا في ضوء التمويل العام الذي تجتذبه البلاد على نحو متزايد لتنفيذ "العديد من المشاريع لمساعدة الشركات على تبني هذه التكنولوجيا".
ووفقا لتقديرات شركة "راندستات" الاستشارية المتخصصة في الموارد البشرية، في دراسة نشرت في فبراير، فإن تنفيذ الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى خلق 1.6 مليون وظيفة في إسبانيا في السنوات العشر المقبلة، لكنها قالت إن نحو 400 ألف وظيفة قد تلغى في مجالات مثل البيع بالتجزئة والضيافة والإدارة.
باحثو الذكاء الاصطناعي في إسبانيا يستهدفون اللغات ومكافحة الجفاف والتحول الأخضر
نشر بتاريخ 03/28/2024
شينخوا