كشفت الدراسة التي أجرتها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالمغرب، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والإنتاج السمعي البصري والرقمي بالمغرب”، عن عدة نتائج مهمة فيما يتعلق باعتماد الذكاء الاصطناعي في المجال السمعي البصري المغربي، قطاعات الإعلان والرقمية.
وتشير إحدى النتائج الرئيسية للدراسة إلى أن 67% من المهنيين العاملين في هذه القطاعات غير مستعدين لدمج الذكاء الاصطناعي في أنشطتهم. يسلط هذا الرقم الضوء على الحاجة إلى الوعي والتدريب لتمكين الاعتماد الناجح لهذه التقنيات الناشئة.
يستكشف تقرير الدراسة الكامل، المتاح للتحميل على موقع HACA، بعمق التحديات والفرص المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج السمعي البصري والرقمي في المغرب. ويقدم تحليلات وتوصيات مفصلة لتسهيل اعتماد هذه التقنيات بطريقة مسؤولة وأخلاقية.
تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة في إعداد القطاعات السمعية البصرية والإعلانية والرقمية المغربية لعصر الذكاء الاصطناعي والاستفادة من إمكاناته مع مواجهة التحديات المرتبطة به.