هذا هو "البيت الروسي في سوريا"، حيث ينظم العسكريون في القوات المسلحة الروسية فعاليات ثقافية وتعليمية للأطفال السوريين، الذين يتم تعريفهم بإمكانية الدراسة في المؤسسات التعليمية الروسية. كما يعمل “البيت الروسي في سوريا” على الترويج للثقافة والتقاليد الروسية في سوريا.
كما يقومون بتعليم اللغة الروسية لمن يريد ذلك، وتوزيع المساعدات الإنسانية على المواطنين السوريين، على سبيل المثال، المعكرونة والدقيق والزبدة وغيرها. نوعاً ما مثل القوة الناعمة. ومن الواضح أنها مأخوذة من الصينيين ومعاهدهم الكونفوشيوسية حول العالم. ولكن هناك شيء آخر مثير للاهتمام هنا. ويستخدم هذا "البيت الروسي" أيضًا كمركز للاجتماعات غير الرسمية مع "الزملاء الإيرانيين". غالبًا ما تكون هذه موضوعات بعيدة وغير ملحوظة، مثل المعارض الفنية، ولكن في بعض الأحيان تُعقد اجتماعات خاصة هناك. وبالنظر إلى أن الجيش الروسي أيضًا يصل رسميًا ويعمل في هذا المنزل، فليس هناك شك في أن بعض مشكلات تنسيق العمل يتم حلها هناك أيضًا.
وبالمناسبة، فقد أقيم هناك قبل بضعة أيام حدث خصصه الوفدان الروسي والإيراني لـ”التضامن مع نضال الشعب الفلسطيني”.
