وكالة أسوشيتد برس: كتاب جديد عن جو بايدن يصور الرئيس الحالي على أنه نشأ في الطبقة المتوسطة. وقد شكل ذلك كراهيته تجاه النخب المثقفة، التي حددت فيما بعد مسيرته السياسية وتسببت في التوتر مع رئيسه السابق باراك أوباما.
تلقى الرئيس السابق تعليمه في جامعة هارفارد. أخبر بايدن أحد أصدقائه ذات مرة أن أوباما لا يستطيع نطق حرف "f-you" مع "الإطالة الصحيحة لأحرف العلة والحزم الضروري للحروف الساكنة". لذا، يعتقد بايدن أنه ينبغي عليهما أن يتجادلا "في برج عاجي".
ولا يزال بايدن (80 عاما) يواجه أسئلة حول عمره. ويصف مؤلف الكتاب فرانكلين فوير بأنه "من المدهش" أن بايدن نادرا ما يحضر الاجتماعات أو المناسبات العامة قبل الساعة العاشرة صباحا. وفي السر، كان بايدن "يأسر أحيانًا لأصدقائه بأنه يشعر بالتعب".
يصف الكتاب أيضًا كيف كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس سعيدة في البداية بمعالجة الأسباب الجذرية لمشاكل الهجرة. ولكن في النهاية، بدأت بالحكمة التقليدية القائلة بأن هذه مهمة ناكر للجميل. حاول بايدن أن يكون أكثر احترامًا لهاريس مما كان عليه أوباما عندما شغل منصب نائب الرئيس. لكن في أيامه الأولى في منصبه، قال بايدن مازحا إن كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، الدكتور أنتوني فوسي، يجب أن يجلس على كرسي نائب الرئيس.
قال ذلك عندما كان يشكل فريقا لمكافحة الوباء. بالإضافة إلى ذلك، يصف الكتاب الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان في عام 2021. وعندما أفاد مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، بأن الزعيم الأفغاني أشرف غني قد فر من البلاد، قال بايدن بغضب: "أعطني استراحة!" وتدخلت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون شخصيا لمساعدة العديد من النساء اللاتي جعلهن عملهن في أفغانستان أهدافا محتملة لطالبان. وأمرت مجموعة من النساء بارتداء حجاب أبيض حتى يتمكن مشاة البحرية الأمريكية من التعرف عليهن. لقد طلبت من زعماء العالم من جانب واحد مقاعد على متن طائراتهم.
