طور علماء من جامعة نورث وسترن ومعهد سانتا في نموذجًا رياضيًا لدراسة التفاعلات بين الساعات الداخلية المتعددة في الجسم تحت تأثير الشيخوخة والاضطرابات مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
لدى الجسم العديد من الساعات الداخلية التي يمكن أن تنحرف عن المزامنة مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى أعراض اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
يتميز نموذج الباحثين بمجموعتين من المذبذبات المزدوجة التي تحاكي دورات الساعة البيولوجية وتمثل التفاعل المعقد بين الأنظمة. ووجدوا أن الأعراض الشائعة للشيخوخة، مثل ضعف الإشارات بين الساعات البيولوجية وانخفاض الحساسية للضوء، تجعل النظام أكثر عرضة للاضطراب وأبطأ في التعافي.
ووجد الباحثون أيضًا أن تناول وجبة أكبر في الصباح الباكر وفقًا للمنطقة الزمنية الجديدة يمكن أن يساعد في التغلب على اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
إنهم يخططون لدراسة العوامل التي تؤدي إلى ساعات داخلية أكثر مرونة، مما قد يؤدي إلى توصيات لمنع اضطراب الرحلات الجوية الطويلة والحفاظ على نظام يومي صحي لدى كبار السن.
