120 حالة وفاة بين الإعلاميين والصحافيين العام الماضي

نشر بتاريخ 01/06/2024
الخبر .ما


أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين تقريره السنوي عن عدد الصحفيين والإعلاميين الذين توفوا في عام 2023، والذي بلغ إجماليه 120 حالة وفاة، بينهم 11 امرأة. ويتضمن التقرير من استشهدوا أثناء تأدية عملهم أو أثناء أعمال تتعلق بعملهم، بالإضافة إلى حالات الوفاة العرضية وحالات من فقدوا أرواحهم في التفجيرات في غزة. وقد أثار إدراج الوفيات في غزة بسبب التفجيرات جدلاً بين منظمات حرية الصحافة هذا العام.

وفقًا للاتحاد الدولي للصحفيين، فإن 68% من وفيات الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم في عام 2023 كانت مرتبطة بالحرب بين حماس وإسرائيل. ومع ذلك، كان هناك اختلاف في طريقة حساب هذه الوفيات. في ديسمبر/كانون الأول، نشرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي، الذي سجل 45 قتيلا، وهو رقم أقل مما كان عليه في عام 2022. وأحصت مراسلون بلا حدود بشكل منفصل الصحفيين الذين لقوا حتفهم في قصف الجيش الإسرائيلي لمنازلهم أو ملاجئهم في غزة. وأثار هذا القرار غضب نقابة الصحفيين المحلية التابعة للاتحاد الدولي للصحفيين، التي اتهمت قوات الدعم السريع بالتستر على الاحتلال وحماية إسرائيل من العدالة الدولية.

ولا يذكر تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين الاختلاف في المنهجية التي أدت إلى الاحتجاج في غزة، لكنه يدرج جميع الوفيات في فئة واحدة دون التمييز بين الظروف. ودافعت مراسلون بلا حدود عن نفسها من خلال تعداد جميع الاحتجاجات والإجراءات ضد جرائم الحرب المزعومة ضد الصحفيين، بما في ذلك الشكويين المقدمتين إلى محكمة لاهاي. ويسلط النزاع الضوء على التحديات التي تواجه إحصاء وتصنيف وفيات الصحفيين بدقة، خاصة في مناطق النزاع.

ويسلط تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون والإعلاميون في جميع أنحاء العالم، وخاصة في مناطق الحرب والصراع. إنه بمثابة تذكير بالمخاطر التي يتعرضون لها لتقديم المعلومات والإبلاغ عن القضايا المهمة. إن ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالنزاع بين حماس وإسرائيل يسلط الضوء على الحاجة إلى توفير قدر أكبر من الحماية للصحفيين وأهمية حرية الصحافة في مثل هذه الحالات. يعكس الجدل الدائر حول إحصاء وفيات الصحفيين في غزة الطبيعة المعقدة للتغطية الصحفية في مناطق النزاع ووجهات النظر المختلفة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما أنه يثير تساؤلات حول دور منظمات مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود في الدفاع عن سلامة وحقوق الصحفيين على مستوى العالم.