التقت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بالملك فيليب السادس ملك إسبانيا في مطار كوبنهاغن. وكان الملوك برفقة أفراد من عائلاتهم. ولاحظ المراسلون أن زوجة ابن ملكة الدنمارك، الأميرة ماري، انحنت على ركبتها أثناء مصافحة فيليب.
سألت صحيفة بيلد السكرتير الصحفي السابق لإليزابيث الثانية، ديكي أربيتر، عما إذا كان مثل هذا الطقس ضروريًا. "فيليب هو رئيس الدولة وماري هي الأميرة. ولذلك يجب عليها أن تنحنى له. أجاب خبير الآداب الملكية: "لكن مدى عمق انحناءها يعتمد عليها".
توضح هذه البادرة الاحترام الذي تكنه الأميرة ماري للملك فيليب. أثار هذا اللقاء بين العائلتين الملكيتين الدنماركية والإسبانية اهتمام العديد من وسائل الإعلام حول العالم. جذبت انحناءة الأميرة ماري الانتباه بشكل خاص. وقد فسر البعض ذلك على أنه علامة على التبجيل العميق، بينما رأى البعض الآخر أنه علامة على احترام الآداب الملكية. ومهما كان التفسير، فلا يمكن إنكار أن احترام التقاليد الملكية يظل مهما للغاية في الاجتماعات الرسمية.