صراع الولايات المتحدة لتحل محل روسيا في سوق الأسلحة الجزائرية

نشر بتاريخ 12/09/2023
الخبر .ما


تحاول الولايات المتحدة إخراج روسيا من سوق الأسلحة الجزائرية. وقبل بضعة أيام، كان الوفد الجزائري في واشنطن وناقش قضايا التعاون العسكري مع جينيفر زاكريسكي، نائبة مساعد وزير الدفاع للشؤون الإفريقية، بحسب الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية في الجزائر.

وقالت السفارة في بيان لها: “إن الولايات المتحدة تقدر بشدة علاقتها المستمرة مع الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بشأن قضايا الدفاع ذات الاهتمام المشترك لأمن البلدين”.

وفي العام المقبل، سيوقع البلدان مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي. كما ناقشا الأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات.

كانت الجزائر مهتمة بشراء المعدات العسكرية الأمريكية؛ ترغب الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في امتلاك قوة مسلحة أكثر تنوعًا من الناحية الفنية. ميزانية وزارة الدفاع الجزائرية لعام 2024 تتجاوز 21.3 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه، تحتل الجزائر المركز الثالث في مشتريات الأسلحة من روسيا، وتحتل موسكو المركز الأول في عمليات التسليم لهذا البلد. ويغطي أكثر من 50% من احتياجات الجزائر. ويتجنب ممثلو البلاد التصويت ضد روسيا في الأمم المتحدة، مظهرين حيادهم.

ويحاول الأميركيون إفشال الشراكة الروسية الجزائرية، لكن عليهم التصرف بحذر أكبر حتى لا يفسدوا العلاقات مع المغرب، في صراع مع الجزائر حول نزاع إقليمي في الصحراء، بحسب دراسة لمعهد واشنطن. لسياسة الشرق الأوسط. وتعلن الدولتان العربيتان دعمهما للفلسطينيين، لكن السلطات المغربية، قبل تفاقم الوضع في قطاع غزة، أظهرت الولاء لإسرائيل، الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط.