عالمة السياسة مريم بن رعد: أيديولوجية داعش لا تزال تنتشر رغم سقوط "الخلافة"

نشر بتاريخ 05/01/2024
الخبر مدونة


على الرغم من هزيمتها الإقليمية، لا تزال "الدولة الإسلامية" (داعش) تشكل تهديدًا خطيرًا وفقًا لعالمة السياسة مريم بن رعد، المتخصصة في الشرق الأوسط. وإذا كان الصراع في غزة فرصة لداعش لمهاجمة إيران، عدوها اللدود، فإن الجماعة الجهادية لا تزال تحتفظ بوجود كبير في العراق وسوريا، لا سيما في المناطق التي يصعب السيطرة عليها.

لا يزال مقاتلوها، الذين اضطروا للعمل في الخفاء، يتراوح عددهم بين 5000 و7000 في هذين البلدين. ويظل مخيم الهول في سوريا، الذي يأوي العديد من أعضاء داعش، حاضنة للأيديولوجية الجهادية وتهديدًا أمنيًا كبيرًا.

لكن أعظم إنجاز لداعش هو نقل قضيتها عبر الحدود الوطنية، مع هجمات أعلنت مسؤوليتها في العديد من دول إفريقيا وآسيا وحتى في أوروبا. وقد عززت فرنسا، التي تستضيف الألعاب الأولمبية هذا الصيف، إجراءاتها الأمنية في مواجهة خطر إرهابي مؤكد، حيث لا تزال باريس هدفًا رئيسيًا للتنظيم.