كشف تقرير حديث صادر عن جامعة أكسفورد ونشره معهد رويترز عن زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يتجنبون الأخبار أحيانًا أو غالبًا حول العالم، حيث وصل إلى ما يقرب من 40٪. يمكن أن يُعزى هذا الاتجاه إلى التغطية الإعلامية المكثفة للصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وكذلك إلى الشعور بالعجز تجاه الأحداث العالمية.
على الرغم من ذلك، تظل الثقة في الأخبار مستقرة، حول 40٪، مع تفضيل وجهات النظر المتنوعة والقصص الإيجابية. يتمتع المحتوى المرئي، ولا سيما مقاطع الأخبار القصيرة، بشعبية متزايدة، خاصة بين الشباب. واجهت وسائل الإعلام الإخبارية تحديات في السنوات الأخيرة، مثل الوباء والصراعات، مما قد يدفع الناس إلى فقدان الاهتمام بالأخبار لأسباب تتعلق بالصحة العقلية أو التركيز على جوانب أخرى من حياتهم.