حذر كبار الباحثين في المحرقة ومعاداة السامية من مقارنة "إرهاب حماس" بالإبادة الجماعية النازية. ويقولون إن مثل هذه المقارنات تشوه أسباب العنف وتعزز العنصرية ضد العرب.
وفي رسالة مفتوحة نشرت بصحيفة دير شبيغل، أعربوا عن فزعهم وخيبة أملهم إزاء استخدام ذكريات المحرقة لشرح الأزمة الحالية في غزة وإسرائيل. وهم يدينون وحشية هجمات 7 أكتوبر، لكنهم يصفون الغارات الجوية الإسرائيلية وغزو غزة بأنها مدمرة. ويسلط المؤرخون الضوء على الفرق بين المحرقة والوضع في إسرائيل وفلسطين، ويدعون إلى ثقافة نقاش أكثر توازناً لإلقاء الضوء على الحاضر وإرساء الأساس للسلام والعدالة في الشرق الأوسط.
ويحذر الخبراء من القياسات التاريخية التي تعتبر مضللة، مثل قيام الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمساواة حماس بالنازيين أو التحدث عن الخير مقابل الشر. ويدعوون إلى النظر في حقائق تجدد معاداة السامية والمذابح واسعة النطاق في غزة وتصاعد النزوح في الضفة الغربية. وهم يدعون إلى معالجة الماضي بطريقة تنير الحاضر وتضع الأساس للسلام والعدالة في الشرق الأوسط.