عشرات الآلاف من المغاربة يدينون الهجوم الشنيع الذي وقع في السمارة

نشر بتاريخ 11/06/2023
الخبر مدونة


نظمت مسيرة حاشدة بالعيون للتنديد بـ "الهجوم الإرهابي الشنيع" الذي وقع بمدينة السمارة، العاصمة الروحية للأقاليم الجنوبية للمملكة. وبقيادة الشيوخ والأعيان والمسؤولين المنتخبين المحليين، أدان المشاركون بشدة الهجوم ووصفوه بأنه "عمل إرهابي يرتكبه أعداء السلامة الإقليمية للمملكة". وخرج عشرات الآلاف من سكان العيون والمناطق المحيطة بها إلى الشوارع ملوحين بالعلم الوطني للتعبير عن غضبهم من العدوان الجبان وإظهار التضامن مع مواطنيهم في السمارة.

وردد المتظاهرون خلال المسيرة شعارات منددة بـ"الهجمة الشنيعة التي استهدفت مدنيين أبرياء في انتهاك صارخ للقانون الدولي"، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لوضع حد لتصرفات البوليساريو "الكيان الإرهابي الذي ينتهك القانون الدولي". يختطف إخوتنا ويقصف أبناءنا". وشددوا على أن هذه الهجمات، التي استهدفت مدنيين، "تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي يسود الأقاليم الجنوبية للمملكة" و"إظهار فشل الطرح الانفصالي على المستويات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية".

ورفعت لافتات خلال المسيرة كُتب عليها "البوليساريو، مثل داعش، مجموعة من الإرهابيين" و"الانفجارات في السمارة تهدد سلام وأمن المدنيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن". . واختتمت مسيرة العيون بقراءة بيان لشيوخ القبائل الصحراوية، أعربوا فيه عن استيائهم من هذا العدوان المخالف للمواثيق والمواثيق الدولية. واعتبروا أنها "محاولة يائسة من قبل خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية لتطفل وتقويض الجهود المبذولة تحت رعاية الأمم المتحدة، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي لدعم سيادة المغرب على كامل أراضيه". إِقلِيم".

كما أبرز البيان أن الخصوم فشلوا فشلا ذريعا في محاولاتهم العقيمة للنيل من أهمية ومصداقية المخطط المغربي للحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، والذي يستحق الاعتراف لأنه وضع حدا للنزاع المصطنع حول الصحراء المستمر. لفترة طويلة جدا. وأمام هذا الوضع الخطير، أدان الموقعون على البيان بشدة هذا العدوان غير المسؤول، وذكّروا المعتدي بأن المغرب وأمن ترابه وشعبه خط أحمر. وأكدوا، في هذا الصدد، أن تطلعات الانفصاليين لا يمكن أن تنال من عزيمة شيوخ القبائل في الدفاع عن الصحراء بقلوبهم وأرواحهم، مع بقائهم مواكبين للملك محمد السادس، مشيدين بكل المبادرات الحكيمة والمتبصرة الرامية إلى الدفاع عن التراب الترابي. سلامة المملكة.