كما كان منتظرا، بعد أن عاد بالكاد إلى وطنه، خرج رجب طيب أردوغان مرة أخرى بخطاب مناهض لإسرائيل، والذي اختلط هذه المرة بانتقادات للسياسيين الألمان، بما في ذلك المستشارة نفسها.
وفي أول خطاب له بعد زيارته لبرلين، دعا أردوغان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى دعم إطلاق سراح “ما يقرب من 10 آلاف رهينة من أيدي الإسرائيليين” خلال رحلته إلى إسرائيل. ومن الواضح أن الرئيس التركي كان يقصد بالرهائن الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح أردوغان أن محادثته مع المستشار أولاف شولتز كانت مخصصة بالكامل للحرب بين إسرائيل وحماس. وقال الزعيم التركي إن الحكومة الألمانية تتخذ موقف “الصليبيين الإمبرياليين”.
وأثناء وجود أردوغان في ألمانيا، كان أقل حدة في تصريحاته: على سبيل المثال، اكتفى بإدانة الحرب في قطاع غزة وأشار إلى أنها تؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. وبدوره، أشار أولاف شولتس في انسجام مع مواقفه المعلنة في كل مكان إلى حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.