مكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: أشاد المغرب بمبادراته النموذجية

نشر بتاريخ 12/06/2023
الخبر .ما


خلال اجتماع عقد في تونس حول الحرب ضد الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تمت الإشادة بالمغرب لقيادته ومبادراته المثالية. وهدف الاجتماع إلى تعزيز تبادل المعلومات واستجابة العدالة الجنائية للإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشدد عبد القادر الشنتوف، قاضي التحقيق المتخصص في قضايا الإرهاب، على أهمية جهود المغرب في محاربة الإرهاب عبر المنصات الرقمية. ومن الأمثلة الملموسة على هذه التدابير تطوير وثائق بيومترية مضمونة.

وتم خلال هذا اللقاء الاعتراف بقيادة المغرب في مجال التعاون القضائي والأمني. وقد تم الإشادة بالدولة لالتزامها بتعزيز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وركزت المناقشات على تبادل الخبرات والاستراتيجيات وأفضل الممارسات في الرد الجنائي على الإرهاب. وشدد المشاركون على أهمية التعاون والتنسيق بين سلطات إنفاذ القانون والاستخبارات والسلطات القضائية لمكافحة هذا التهديد العالمي بشكل فعال.

كما ناقش الاجتماع قضايا مثل تعزيز مراقبة الحدود وإعادة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية. وكان الهدف هو تحسين تبادل المعلومات وتطوير استجابات العدالة الجنائية الفعالة للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقد أتاح هذا اللقاء، الذي نظمته وكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون (CEPOL)، للمشاركين تعلم الدروس من ممارسات المغرب الناجحة في مكافحة الإرهاب، والتي تم تنفيذها على مستويات مختلفة، من الوطني إلى الدولي. وقد عززت تبادل المعرفة والخبرات بين بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما ساعد على تعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب.

وخلال هذا الاجتماع في تونس، تم الاعتراف على نطاق واسع بالمغرب لجهوده الرائدة في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، فضلا عن التزامه بتعزيز التعاون القضائي والأمني ​​في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشاد المشاركون بتجربة المغرب في مكافحة الإرهاب، معترفين بالتزامه المستمر في مكافحة هذه الظاهرة وموقعه الاستراتيجي في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وعرض الوفد المغربي، بقيادة عبد القادر الشنتوف، مختلف المقاربات والممارسات الجيدة التي اعتمدها المغرب لضمان فهم أفضل للشباب المسلم. وتم التأكيد على تنفيذ برنامج المصالحة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، كما أبرز الوفد تجربة المغرب في المجال الديني، مشددا على التدابير المتخذة لمكافحة مختلف أشكال التطرف وتعزيز قيم الدين. الاعتدال والتسامح يرتكزان في الإسلام.

كما أبرز عبد القادر الشنتوف جهود المغرب في محاربة الإرهاب عبر المنصات الرقمية، خاصة من خلال تطوير وثائق بيومترية مقاومة للتزوير.

كان هذا الاجتماع، الذي نظمته وكالة الاتحاد الأوروبي للتدريب على إنفاذ القانون (CEPOL)، بمثابة فرصة كبيرة لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات. وكان الهدف هو تعزيز التعاون والتنسيق في مكافحة الإرهاب. كما أتاح الاجتماع للمشاركين تعلم الدروس من ممارسات المغرب الناجحة في مكافحة الإرهاب، والتي تم تنفيذها على مختلف المستويات: الوطنية والإقليمية والدولية.

إن نجاح المغرب في الحرب ضد الإرهاب معترف به عالميا، وقد تم الإشادة بجهوده لفعاليتها. ولا يشتمل النهج الشامل الذي تتبناه البلاد على التدابير الأمنية فحسب، بل وأيضاً الجهود الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف. ويشمل ذلك تعزيز الاعتدال الديني وتوفير فرص إعادة الإدماج للمتطرفين السابقين.

نفذت الحكومة المغربية برامج ومبادرات مختلفة لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على التدابير الوقائية وتبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الدولي. وقد ساهمت الاستراتيجية المتعددة الأبعاد التي تنتهجها البلاد، والتي تجمع بين الجوانب الأمنية والاجتماعية والدينية، في نجاحها في مكافحة الإرهاب.

ووفر اجتماع تونس منصة هامة للمغرب لتبادل تجاربه وأفضل ممارساته. وقد ساهم ذلك في الجهود الجماعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار والأمن.