اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سفير الولايات المتحدة السابق لدى بوليفيا، مانويل روش، بتهمة العمل كعميل للحكومة الكوبية.
يسلط هذا الكشف الصادم الضوء على تورط روش المثير للقلق في أنشطة تجسس لصالح كوبا، على الرغم من توليه منصبًا جديرًا بالثقة كسفير.
ويثير اعتقاله من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي تساؤلات حول الأمن القومي ونزاهة الدبلوماسيين الأمريكيين في الخارج. ولا تزال التفاصيل المحيطة بهذه القضية غير واضحة، ولكن من الواضح أن روش سيواجه عواقب قانونية وخيمة بسبب تعاونه مع دولة معادية.
يعد الاعتقال بمثابة تذكير مثير للقلق باستمرار وجود جواسيس وعملاء أجانب يتسللون إلى المناصب الحكومية الحساسة، مما يؤكد الحاجة إلى زيادة اليقظة في الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.