كشف الصحفي الرياضي المخضرم شارل بييتري (81 عاماً) عن معاناته مع مرض العصبون الحركي (ALS) في مقابلة بثت على قناة TF1 الفرنسية. وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة، استطاع بييتري أن يتجاوز حاجز فقدان النطق ليشارك قصته الملهمة مع الملايين.
"الكلمات محبوسة في رأسي ولا أستطيع إخراجها"، هكذا وصف بييتري معاناته اليومية مع المرض. لكن إصراره على مواصلة الحياة بإيجابية كان لافتاً في حديثه: "أنا حي. نعم، حي. قد يتبقى لي أسابيع أو أشهر معدودة، فلماذا أضيعها في الحزن؟"
وفي دعوة مؤثرة للكرامة الإنسانية، طالب بييتري بتشريع قانون المساعدة على الموت الكريم، واصفاً مشروع القانون بأنه "هدية من السماء". وأكد أن هدفه ليس فقط تسليط الضوء على مرض ALS، بل أيضاً إثارة نقاش مجتمعي حول حق الإنسان في نهاية كريمة لحياته.
رغم قسوة المرض، يواصل بييتري التمسك بشعار عائلته: "سنضحك حتى النهاية". هذه الروح الإيجابية تجسد درساً عميقاً في الصمود والأمل، وتؤكد أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكون جسراً للتواصل الإنساني حتى في أحلك الظروف.