البايس سيمانال، الملحق الأسبوعي لصحيفة البايس الإسبانية، يمثل نموذجاً فريداً في الصحافة الإسبانية المعاصرة. منذ تأسيسها في الثالث من أكتوبر 1976، عقب إطلاق صحيفة البايس بخمسة أشهر، نجحت المجلة في ترسيخ مكانتها كمنصة إعلامية مؤثرة تجمع بين العمق الصحفي والجرأة في طرح القضايا المجتمعية.
لفتت المجلة الأنظار منذ عددها الأول الذي تناول قضية الإجهاض في لندن، مسلطة الضوء على رحلات النساء الإسبانيات السرية إلى بريطانيا. تطورت المجلة عبر العقود من مجرد ملحق إخباري إلى منبر ثقافي وفكري متكامل، متبنية التقنيات الحديثة في الطباعة والتصميم، حيث تحولت إلى الطباعة الملونة بالكامل عام 1991.
تميزت البايس سيمانال بمساهمات كتاب وصحفيين بارزين مثل ماروخا توريس وأنطونيو غالا وروزا مونتيرو، مقدمة تغطية شاملة للقضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية. اشتهرت المجلة بجودة صورها الفوتوغرافية وتحقيقاتها المعمقة، وأصبحت منصة رئيسية للحوار المجتمعي في إسبانيا.
تواصل المجلة اليوم تطورها عبر دمج المحتوى المطبوع مع المنصات الرقمية، محافظة على تقاليدها في الصحافة الجادة مع تكيفها مع متطلبات العصر الرقمي.